عقدت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فى اليمن أول اجتماعاتها أمس، السبت، برئاسة القاضى محمد حسين الحكيمى، لمناقشة الترتيبات اللازمة للانتخابات الرئاسية المبكرة التى دعا إليها الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادى، فى فبراير القادم، وفقا للمبادرة الخليجية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بأن الاجتماع ناقش شروط ومعايير اختيار المشاركين فى اللجان الانتخابية، كما ناقش إمكانية مشاركة المواطنين الذين يحملون البطائق الانتخابية ويتواجدون فى محافظات أو دوائر انتخابية أخرى ومشاركة المغتربين اليمنيين المسجلين فى جداول الناخبين فى الانتخابات الرئاسية المبكرة.
من ناحية أخرى رأس عبد ربه منصور هادى، نائب رئيس الجمهورية الاجتماع الأول للجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار وإزالة المظاهر المسلحة من مختلف الأطراف، وفقاً لخطة زمنية محددة لتنفيذ مهامها فى عموم محافظات الجمهورية خلال شهر ديسمبر الحالى.
وقال نائب رئيس الجمهورية: "نتقدم أولا بالشكر والتقدير لرئيس وأعضاء لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار السابقة والتى كلفت من قبلنا قبل توقيع المبادرة الخليجية، ونثمن تثمينا عاليا كل الجهود التى بذلت من قبلهم فى سبيل التهدئة ووقف إطلاق النار خلال الفترة السابقة ومحاولتهم إزالة أسباب التوتر فى نطاق أمانة العاصمة وتحملهم أعباء ذلك.
فى غضون ذلك فشلت اللجنة المكلفة من قبل المجلس الوطنى لقوى الثورة السلمية فى إنهاء الحصار المفروض منذ أكثر شهرين من قبل الحوثيين على منطقة دماج فى محافظة صعدة.
وأنهت اللجنة المكلفة من قبل المجلس الوطنى، السبت، زيارتها إلى صعدة وعادت إلى صنعاء، دون أن يتم إنهاء الحصار على دماج، وقال مصدر فى اللجنة أن اللجنة لم تتمكن من إنهاء الحصار على دماج، حيث لا زال الحوثيون يمنعون دخول المؤن الغذائية إلى المنطقة، ويمنعون إسعاف الجرحى، ودخول أى مساعدات طبية، باستثناء المساعدات التى أدخلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسبوع قبل الماضى.
المصدر:
اليوم السابع